/image%2F0705719%2Fob_55f6c1_logo-gr.png)
في الوقت الذي لا يتحدث فيه أي فاعل عن الشخصيات العسكرية الني تشتغل في الخفاء و تقدم الكثير للوطن و تسهر على أمن الحدود و سلامة المواطنين أبت العديد من الأصوات التي اتصلت أكثر من مرة عبر مصادرنا للحديث عن الدور الكبير الذي تقوم به مصالح الدرك الملكي بالجهة الشرقية، و خاصة بالمداشر و القرى بالإضافة إلى تفكيكها للعديد من الشبكات و إيقافها للعديد من أعضاء مافيات التهريب على الصعيد الدولي و المحلي، بالإضافة إلى عملياتهم اتجاه المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء.
هناك رجال يستحقون هده الصفة ومعم بعض رجال الإدارة الترابية و الهيئة الفضائية الدين لا يحبون الأضواء كما هو الشأن بالكولونيل ماجور القائد الجهوي للدرك الملكي بوجدة نورالدين بنعشير ذي الرتبة العسكرية الذي يستحق فعلا شهادة في حقه.
يتواجد في كل وقت و حين بكل النقاط التابعة له و هو الذي حرص إلى جانب السلطات في انتشال جثث الفرنسيين الدين لقوا حتفهم بشاطئ السعيدية، كما لحظ أكثر من مرة ليلا بالقرب من حوادث السير التي تعرفها مناطق نفود ترابه.
حريص هو الآخر على تطبيق المفهوم الجديد للسلطة و يحث عناصره حسب مصادرنا على سياسة القرب و الإنصات للمواطن.
هؤلاء و أمثالهم يستحقون كل إشادة لأنهم فعلا حريصون كل الحرص على إعطاء صورة حقيقية لمملكة محمد السادس التي يريدها فعلا مملكة من المواطن و إلى المواطن من أجل إبادة كل أنواع الظلم و القهر خدمة للمصالح العليا للوطن و على رأسها مصلحة المواطن.
Source : http://www.bladionline.com